الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

لــــــن يرحـــل.....



اليوم كنت في التجمع اللي سمعت عنه وقريت عنه بالمدونات حمله ارحل نستحق الافضل، وصراحه انصدمت اول شي بعدد الحضور اللي ما يتجاوز 100 بما فيهم الصحافه والاعلام.... يعني 80 شخص بيغيرون البلد ويتكلمون بلسان اهل الكويت ... 80 شخص يلعبون بمصير البلد.. 80 شخص يسممون عقول الشباب .. ويمثلون شعب الكويت من خلال حمله ارحل ... لا والله انتوا تمثلون مصالحكم وبس؟؟؟ الله واكبر تجمع 80 واحد يبون يشيلون الرئيس ....80 واحد يصفقون ويطبلون لحمله ارحل بصراحه توقعت اني راح اشوف كل اهل الكويت تساندكم ..كل اللي شفتهم مصورين وحريم من اهلكم يايين يصفقون ويطبلون وياكم على منو تقصون انتوا... اصحوا يا عالم خربتوا البلد ... بس كافي عليكم لهني.. وين بتودونا بعد ... شنو بتعلمون عيالنا ... سب وشتم وتطاول على الحكومه. كنت اعتقد انكم تنادون بشي يغير للافضل وكنت على وشك اصدق وكانت روحتي للتجمع على هالاساس .... بس اذهلني المستوى اللغوي من مفردات لا تليق بناس تمثل البلد... بناس تتكلم عن الاصلاح .. بذمتكم هذي كلمات بتغيرون فيها البلد؟؟؟ غبي بليد، خسئت، صاحب التقهر .... الخ هذي كلمات تخاطبون فيها انتو الـ 80 شخص تخاطبون الامه؟؟ باجتماعكم هذا اثبتوا للامه منو انتوا.. وان اهدافكم تخريب البلد وانقسامها وبس..اسلوب سب وشتم وقذف .. اسلوب رخيص يليق فيكم... والناس اللي وقفت بالشارع وتقول ارحل هم اللي بيرحلون اذا مو عاجبتهم الحكومه ... يروحون يشوفون لهم ديره ثانيه يمارسون شتمهم فيها .. اليوم تطاولتوا على رئيس الحكومه ياترى باجر الدور على منو ؟؟؟ وين هيبه البلد.. وين احترام الشعب . اذا رئيس الحكومه ماله هيبه عندكم وانسب عيل الفقير المسكين راح فيها . كلكم تستحقون دكتواره باللعب على العقول ولكن بدون مرتبه الشرف. فشلتوا وفشل تجمعكم وفشلت خطتكم ... ارجع واقول اللي مو عاجبته الحكومه يـــــــــــــــــــرحل ... واقول لكم بعد ارحلـــــوا انتوا ما تشرفونا .


من علامات يوم القيامه تطاول الحفاة الرعاة بالعمران والبنيان.

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

رفقا أيها النائب

رفقا أيها النائب إنه وطنك الكويت، التي ولدت على أرضه وتمرغت في ترابه ولعبت بين أزقته وربما في أحد الأيام وقعت على الرصيف فسال منك الدم وامتزج مع حبات رمله... تلك الحبات التي غدت بشوق لتتنفس رائحه فقدتها منذ زمن .. منذ أن غابت شمس الرحمه في قلبك ونسيت ما جُبل عليه أباءك وأجدادك ... كفى تأزيما وكفى تمزيقا وكفى تغليباً للمصلحه الشخصيه فان اليوم الذي يمضي دون أن نضع لُبنه في بناء هذا الوطن لن يعود وستبكي ونبكي معك ذهاب تلك الأيام وغياب الدفئ والرحمه بين جنبات هذا الوطن الذي لطالما حملك صغيرا وأشفق عليك مريضا وقدم لك في كل لحظاته الحمايه والعنايه حتى غدوت رجلا شاهرا بسيفه طاعنا أول طعنه في قلب هذا الوطن ...
أيها النائب..
الى متى وأنت تُرعد وتُزبد ويعلو صوتك وكأن سمو رئيس الوزراء ليس إبنا من أبناء هذا الوطن ولا رجلا من رجالاته، الذين أمضوا ليال طويله في بناء هذا الوطن فهو من كان يمثل الوطن في أرجاء المعموره ثم غدا مؤتمناً على أسرار هذا البلد عندما كان رئيسا للديوان الأميري وقريبا من سمو الشيخ جابر الأحمد رحمه الله إبان حكمه وها هو سمو الامير الشيخ صباح الأحمد يجدد تلك الثقه و يأتمنه على رئاسه الوزراء... ألا يجدر بك أيها النائب أن تثق باختبار من وثق بهما الشعب وبايعهما حبا وطاعة ورغبه ولا يعني هذا إطلاقا أن يغيب دورك التشريعي او الرقابي بل نعضد هذا الدور ونحض عليه ولكن بلغة اسمى من تلك اللغة التي تخاطب بها سموه.
أيها النائب ..
فلتعي تماما أن التاريخ يحفظ كل سكناتك وكل عباراتك.. فلا يغرنك ولا يخدعنك قوم لا يعيشون إلا في الارض الفاسده ولا ينبتون إلا في الارض الصبخه ولتعلم ان هدم عشرات الادوار من البناء لا يحتاج إلا الى لحظات من الوقت أما بناء الدور الواحد يتطلب ايام و اسابيع واشهر.
أيها النائب..
رفقا بالكويت ورفقا بشعب الكويت ورفقا في قيادتها ورفقا بنفسك فقد أرهقتنا وأرهقت نفسك وأرهقت وطنك.

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

آااااااااااه يا كـــــــويت .....

آااااااااااااااااه ياكويت

بين الحلم والواقع نحاول أن نتلمس الطريق أن نفهم حقيقة الأمور...
منذ فترة قصيرة عدت الى بلدي الحبيب من غربة عشت فيها أيام احلم بالعودة للكويت بعد أن قضيت سنوات طويله بالدراسه وتلقي العلم
وكنت أبحر في فكري لما أريد أن أقدمة للكويت ولكنني وللأسف الشديد وجدت أن البلد تعيش في أمواج متلاطمة تسير أغلبها في اتجاهات مختلفه وأحيانا كثيرة متعاكسة متنافرة
ويظهر ذلك جليا في المدونات التي هي في الأساس وجدت لنشر فكر معين أو لأستخدام تجاري او شخصي ...
أما أن تكون بوقا لشتم شخصا ما او إهانة لآخر أو لتحقير هذا التوجه أو أن تكون أداة لهدم البلد وترك لكل من هب ودب أن يدلي بقوله بلا رقيب ولا حسيب فهذه والله لهي الطامة الكبرى التي نعيشها وتعيشها الكويت معنا ،،،
فاين هي اخلاق أبناء الكويت السمحة وأين هي مبادئنا الكريمه التي نكرم فيها كبيرنا ونعطف على صغيرنا ؟؟؟
أين هي العقول الرشيدة التي تمسك بأيدنا لتوصلنا إلى الطريق السوي السليم؟؟
انني لا أُّسخر قلمي للدفاع عن احد ولا ألمز بالقول بأحد، ولكنني أحاول أن أفهم بعض الامور التي جالت في فكري وأنا حديث عهد بعد أن انهيت فترة الغربه وقرأت هناك ما يحملني مسؤولية تجاه بلدي..
من الملاحظ أن جل المدونات ترسل بأصابع الإتهام إلى سمو رئيس مجلس الوزراء وتحمله وحده مسؤلية تردي الاوضاع في البلد ، نعم هو رئيس الحكومه و لكن السؤال هل يستطيع هذا الرئيس ان ينجز وحده؟؟
وبالكويتي الفصيح (ايد وحده ما تصفق) ... فالمسؤولية مشتركه بين الوزراء وأعضاء البرلمان وكبار رجال الدوله والشعب وأصحاب المؤهلات العليا فلو بحثنا بجد عن المسؤول عن كل حالة وحاسبناه لقضينا على نصف المصيبة ، فلو كل في مركزه راعى مصلحة البلد لما كنا في هذا الوضع الذي نلوم بعضنا عليه ، فحتى المهندس الذي يشرف على أي مشروع أعماري لو راقب الله في نفسة وراعى مصلحة بلده لأنجز المشروع في الوقت المحدد ولما احتجنا لكثير من المزايدات فهذا مثال بسيط على المسولية التي يتحملها كل منا.

ولنا في نبينا أسوة حسنة حيث قال ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)).




آااااااه ياكويت.... صرخة ارسلها بين جنباتكم عسى أن نعود إلى رشدنا ونحمل بلدنا على اكتافنا.