الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

سفينـه المؤزمـين، إلى أين مرسـاها !!

ان الناظر للاحداث التي تمر بها البلاد، والمراحل التي تتالى مرحله بعد مرحله، تنبؤنا بأن المجهول هو نهايه الطريق...
فمن عنق الزجاجه التي مرت بها البلاد إبان مرحله استجواب سمو رئيس الوزراء، وما سبقتها من احداث وما انتهت اليه من انفراج للازمه واستخدام الادوات الدستوريه من كلا الطرفين،
فيظن الظان آنذاك سفينه البلد قد رست على شاطئ الامان..
إلا أننا فوجئنا بمرحله جديده وهي الخطاب الى  الشارع ليستنفر طاقاته فيحتشد بضع مئات من ابناء القبائل ليعبروا عن رايهم تجاه من اراد اثاره فتنه، متناسين ان في تجمعهم ذاك قد اثاروا فتنه اعظم وادخلوا البلاد في عنق زجاجه اخرى..  وكأن خصمها سمو رئيس الوزراء وليس ذاك الشخص الذي قامت الحكومه بممارسه صلاحياتها القانونيه  باغلاق قناته واحالته للسلطات القضائيه، فنجد المؤزمين  مازالوا يرتدون ثياب العداء لسمو رئيس الوزراء وكأن الادوات القانونيه والدستوريه عندما يمارسها سموه لمن خالف القانون لا تكفيهم لاستقرار السفينه..
بل تسببوا في إثاره فتنه طائفيه اخرى وكأن لا يكفينا ان نعيش في ظلام واحد بل طبقات من الظلمات تتوقف عندها بوصله السفينه فتسير بلا هدى...
وها هم الان يلوحون باستجواب جديد لسمو رئيس الوزراء ولبعض الوزراء... مرددين التأزيم التأزيم ولا غيره سبيل لنا.. وكأن السفينه التي حملتنا جميعا وحمتنا من الامواج وسارت بنا لمئات السنين , يراد لها أن تهيم في ظلمات البحار وان تبقى بلا مرسى!!!
أو ربما هناك مرسى اخر  بأذهانهم ليغيروا من هويتها  وتخرج من العباءه الكويتيه  لتصبح البدله هي عنوانها!!!!


هناك 4 تعليقات:

كويتي عتيج يقول...

جو لبن
كلماتك لامست الحقيقة بل ان التاريخ يعيد نفسه فمنذ اكثر من نصف قرن كانت تعيش الكويت ذات المرحله الا ان الشيخ عبدالله السالم عالجها آنذاك , وما خطاب صاحب السمو الاخير الا جزء من الحل اتمنى ان يعيه أولئك القلة التي تريد ان تدخل الكويت في اتون المشاكل.

الوحده الوطنيــــه يقول...

كل عام و انت بخير

جـوّ لـــبن يقول...

كويتي عتيج

وانا كذلك اتمنى ان يعوا كلمات صاحب السمو ...

تحياتي لك

جـوّ لـــبن يقول...

عاضه:

وانت بكل خير


تحياتي