أيها النائب..
الى متى وأنت تُرعد وتُزبد ويعلو صوتك وكأن سمو رئيس الوزراء ليس إبنا من أبناء هذا الوطن ولا رجلا من رجالاته، الذين أمضوا ليال طويله في بناء هذا الوطن فهو من كان يمثل الوطن في أرجاء المعموره ثم غدا مؤتمناً على أسرار هذا البلد عندما كان رئيسا للديوان الأميري وقريبا من سمو الشيخ جابر الأحمد رحمه الله إبان حكمه وها هو سمو الامير الشيخ صباح الأحمد يجدد تلك الثقه و يأتمنه على رئاسه الوزراء... ألا يجدر بك أيها النائب أن تثق باختبار من وثق بهما الشعب وبايعهما حبا وطاعة ورغبه ولا يعني هذا إطلاقا أن يغيب دورك التشريعي او الرقابي بل نعضد هذا الدور ونحض عليه ولكن بلغة اسمى من تلك اللغة التي تخاطب بها سموه.
أيها النائب ..
فلتعي تماما أن التاريخ يحفظ كل سكناتك وكل عباراتك.. فلا يغرنك ولا يخدعنك قوم لا يعيشون إلا في الارض الفاسده ولا ينبتون إلا في الارض الصبخه ولتعلم ان هدم عشرات الادوار من البناء لا يحتاج إلا الى لحظات من الوقت أما بناء الدور الواحد يتطلب ايام و اسابيع واشهر.
أيها النائب..
رفقا بالكويت ورفقا بشعب الكويت ورفقا في قيادتها ورفقا بنفسك فقد أرهقتنا وأرهقت نفسك وأرهقت وطنك.
هناك تعليقان (2):
هل يوجد من يدرك ان البلد تئن و تحتاج الرفق بها
اصحاب الجمبزة و الربربة وايدين
تحياتي لك
هذيان
مو لما يكون قلبهم على البلد راح يرفقون فيها
بس هم يبون يخلصون مصالحهم الواقفه
عشان جذي وايد يربربون
تحياتي
إرسال تعليق